يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم
وجيء بهذا التركيب هنا لشد ة مماحكة أهل الكتاب وتصل بهم في دينهم ولم ي جأ به في سورة الصف 8 إذ قال.
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم. القول في تأويل قوله. ي ر يد ون ل ي ط ف ئ وا ن ور الل ه ب أ ف و اه ه م و الل ه م ت م ن ور ه و ل و ك ر ه ال ك اف ر ون 8 يقول تعالى ذكره. ي ر يد ون ل ي ط ف ئ وا ن ور الل ه ب أ ف و اه ه م أي. بما يصدر منهم من المقالات الفاسدة التي يردون بها الحق وهي لا حقيقة لها بل تزيد البصير معرفة بما هم عليه من الباطل و الل ه.
يريدون أن يطفئوا نور الله شرعه وبراهينه بأفواههم بأقوالهم فيه ويأبى الله إلا أن يتم يظهر نوره ولو كره الكافرون ذلك. ما الفرق بين قوله تعالى. إنهم ي ر يد ون ل ي ط ف ئ وا ن ور الل ه ب أ ف و اه ه م و الل ه م ت م ن ور ه و ل و ك ر ه ال ك اف ر ون. ما سبب الاختلاف بين الآيتين ي ر يد ون أ ن ي ط ف ئ وا ن ور الل ه ب أ ف و اه ه م و ي أ ب ى الل ه إ ل ا أ ن ي ت م ن ور ه و ل و ك ر ه ال ك اف ر ون 32 التوبة و ي ر يد ون ل ي ط ف ئ وا ن ور.
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره التوبة وقوله تعالى. لماذا كل هذه الاهمية والأجر العظيم وغفران الذنوب العظام والخير والبركة والسلامة وقضاء. ديدن أعداء الإسلام منذ أن خلق الله آدم محاربة الحق وأهله ومحاولة إطفاء هذا النور الذي يبدد ظلماتهم وباطلهم فيشيعون من المقالات والمقولات ما يحاولون به تشويه. يريد هؤلاء القائلون لمحمد ص ل ى الله ع ل ي ه و س ل م.
ي ر يد ون ل ي ط ف ئ وا ن ور الل ه ب أ ف و اه ه م. يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره الصف يقول المفسر م ح م د الط اه ر ب ن ع اش ور.