ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وقال محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير في قوله.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. فمكرت بهم بكيدي المتين حتى خلصتك منهم. هذه الآية في سياق ما ذكر الله سبحانه وتعالى من مكيدة المشركين ومكرهم برسول الله صلى الله عليه وسلم حينما تآمروا على قتله وترصدوا له ينتظرون خروجه عليه الصلاة والسلام فأخرجه الله من بينهم ولم يشعروا به وذهب هو وأبو بكر الصديق رضي الله عنه واختبيا في الغار في غار. مع القرآن الكريم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين قال الله سبحانه. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين أي.
فمكرت لهم بكيدي المتين حتى خل صك منهم. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين أي. وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين الأنفال.