ونزعنا مافي قلوبهم من غل
وأخرجنا ما في صدور هؤلاء المتقين الذين وصف صفتهم من حقد وضغينة بعضهم لبعض.
ونزعنا مافي قلوبهم من غل. و ن ز ع ن ا م ا ف ي ص د ور ه م نزلت في أبي بكر وعمر قيل. و نزع ن ا م ا ف ي ص د ور ه م م ن غ ل وهذا من كرمه وإحسانه على أهل الجنة أن الغل الذي كان موجودا في قلوبهم والتنافس الذي بينهم أن الل ه يقلعه ويزيله حتى يكونوا إخوانا متحابين. ونزعنا ما في قلوبهم من حقد وعداوة يعيشون في الجنة إخوان ا متحابين يجلسون على أسر ة عظيمة تتقابل وجوههم تواصلا وتحابب ا لا يصيبهم فيها تعب ولا إعياء وهم باقون فيها أبد ا. لا تحاس دوا ولا تباغضوا ولا ت داب روا.
أنه ورد في اللباب. يدخل أهل الجنة الجنة على ما في صدورهم في الدنيا من الشحناء والضغائن حتى إذا توافوا وتقابلوا نزع الله ما في صدورهم في الدنيا من. ينـزل ذلك بعد. أخرج ابن أبي حاتم عن علي بن الحسن.
تفسير قوله تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار 1750 وقالوا الحمد لله الذي هدانا له1648ذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله 1750 لقد جاءت رسل ربنا بالحق 1750 ونودوا أن تلكم الجنة. قوله و نـزع ن ا م ا ف ي ص د ور ه م م ن غ ل يقول. واختلف أهل التأويل في الحال التي ينـزع الله ذلك من صدورهم فقال بعضهم. ث ن ا أ ب و ف ض ال ة ع ن ل ق م ان ع ن أ ب ي أ م ام ة ق ال.
ث ن ا ال ح س ي ن ق ال. 47 هل يعني أن هناك من المسلمين من يدخل الجنة وفي قلوبهم حسد وبغض وحقد في الدنيا لأن الرسول يقول. و ن ز ع ن ا م ا ف ي ص د ورهم م ن غ ل 16021 ح د ث ن ا ال ق اس م ق ال. إ ن ال م ت ق ين ف ي ج ن ات و ع ي ون اد خ ل وه ا ب س ل ام آ م ن ين و ن ز ع ن ا م ا ف ي ص د ور ه م م ن غ ل إ خ و ان ا ع ل ى س ر ر م ت ق اب ل ين ل ا ي م س ه م ف يه ا ن ص ب و م ا ه م م ن ه ا.
و ن ز ع ن ا م ا ف ي ص د ور ه م م ن غ ل إ خ و ان ا الحجر. غل الجاهلية إن بني تميم وبني عدي وبني هاشم كانوا أعداء.