وما رميت إذ رميت
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى قال أهل التفسير والمغازي.
وما رميت إذ رميت. واختلف العلماء في هذا الرمي على أربعة أقوال. شاهد قنص المرتزقه من قبل انصارالله. ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فانطلقوا حتى نزلوا بدرا ووردت عليهم روايا قريش وفيهم أسلم غلام أسود لبني الحجاج. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى فأضاف الرمي إلى نبي الله ثم نفاه عنه وأخبر عن نفسه أنه هو الرامي إذ كان جل ثناؤه هو الموصل المرمي به إلى الذين ر م وا به من.
وكذلك قوله لنبيه عليه السلام. إن هذا الرمي إنما كان في حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين رواه ابن وهب عن مالك. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.