ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة
يخبر تعالى أنه قادر على جعل الناس كلهم أمة واحدة من إيمان أو كفر كما قال تعالى.
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة. ليس في هذا إشكال الله سبحانه هو الحكيم العليم ولو شاء لجمع الناس على الهدى كما قال جل وعلا. فأكثر من أن يحصى لكن نذكر منها ما فيه الكفاية ويدل العاقل على نظائر من أدلة الكتاب فمن ذلك قوله تعالى. ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين 118 إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين 119 يخبر تعالى أنه قادر على جعل الناس كلهم أمة واحدة من إيمان أو كفران كما قال تعالى ولو. و ل و شاء ر ب ك ل ج ع ل الن اس أ م ة واح د ة و لا ي زال ون م خ ت ل ف ين 118 إ لا م ن ر ح م ر ب ك و ل ذل ك خ ل ق ه م و ت م ت ك ل م ة ر ب ك ل أ م ل أ ن.
يشرح الدكتور محمد شحرور معنى الاية الكريمة لو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة. و ل و ش اء ر ب ك ل ج ع ل الن اس أ م ة و اح د ة و ل ا. و ل و ش اء ر ب ك ل ج ع ل الن اس أ م ة و اح د ة و ل ا ي ز ال ون م خ ت ل ف ين 118 يخبر تعالى أنه قادر على جعل الناس كلهم أمة واحدة من إيمان أو كفران كما قال تعالى. و ل و ش اء ر ب ك ل ج ع ل الن اس أ م ة و اح د ة و لا ي ز ال ون م خ ت ل ف ين إ لا م ن ر ح م ر ب ك و ل ذ ل ك خ ل ق ه م و ت م ت ك ل م ة ر ب ك لأ م لأن ج ه ن م م ن ال ج ن ة.
ولو شاء ربك أيها الرسول الكريم الحريص على إيمان قومه أن يجعل الناس جميعا أمة واحدة مجتمعة على الذين الحق لجعلهم ولكنه سبحانه لم يشأ ذلك ليتميز الخبيث من الطيب وشبيه بهذه الآية قوله. ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك أي ولا يزال الخلف بين الناس في أديانهم واعتقادات مللهم. ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم. القول في تأويل قوله تعالى.
ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا وقوله. و ل و ش اء ر ب ك ل ج ع ل الن اس أ م ة و اح د ة و لا ي ز ال ون م خ ت ل ف ين 118 قال أبو جعفر.