ولا تبرجن تبرج الجاهلية
تفسير الطبري al tabari.
ولا تبرجن تبرج الجاهلية. و ق ر ن ف ي ب ي وت ك ن و ل ا ت ب ر ج ن ت ب ر ج ال ج اه ل ي ة ال أ ول ى و أ ق م ن الص ل اة و آت ين الز ك اة و أ ط ع ن الل ه و ر س ول ه إ ن م ا ي ر يد الل ه ل ي ذ ه ب. تفسير القرطبي al qortoby. 21721 ح د ث ن ا اب ن و ك يع ق ال. إن الله تعالى ذكره نهى نساء النبي أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى وجائز أن يكون ذلك ما بين آدم وعيسى فيكون معنى ذلك.
ووصف التبر ج بأن ه تبر ج الجاهلي ة الأولى لا ي عني أن المنهي عنه هو ما كان على هذه الصورة الفاضحة بل هذا الوصف لبيان الواقع وليس قيد ا لإخراج ما عداه من الحكم. وي راد به بيان شناعت ه وم ضاد ته للذ وق والفطرة السليمة. وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب أن يقال. ورد ذكر تبر ج الجاهلي ة الأولى في القرآن الكريم في سورة الأحزاب في قوله تعالى.
و ك ان ب ي ن آد م و ن وح ث م انم ائ ة س ن ة ف ك ان ن س اؤ ه م م ن أ ق ب ح م ا ي ك ون. و ق ر ن ف ي ب ي وت ك ن و ل ا ت ب ر ج ن ت ب ر ج ال ج اه ل ي ة ال أ ول ى و أ ق م ن الص ل اة. ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى. قوله تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قوله تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى.