وإن من شيء إلا يسبح بحمده
كما حدثني به نصر بن عبد الرحمن الأو د ي قال.
وإن من شيء إلا يسبح بحمده. و نزد بعضى مراد آن كه هر يك تسبيح كنند خداى تعالى را. و إ ن م ن ش ي ء إ ل ا ي س ب ح ب ح م د ه يعني. ت س ب ح ل ه الس م و ات الس ب ع و ال أ ر ض و م ن ف يه ن و إ ن م ن ش ي ء إ ل ا ي س ب ح ب ح م د ه و ل ك ن ل ا ت ف ق ه ون ت س ب يح ه م إ ن ه ك ان ح ل يم ا غ ف ور ا الإسراء. يقول عز من قائل.
وقوله وإن من شيء إلا يسبح بحمده أي وما من شيء من المخلوقات إلا يسبح بحمد الله ولكن لا تفقهون تسبيحهم أي لا تفقهون تسبيحهم أيها الناس لأنها بخلاف لغتكم وهذا عام في الحيوانات والنبات. وما من شيء من خلقه إلا يسبح بحمده. ت س ب ح ل ه الس م او ات الس ب ع و ال أ ر ض و م ن ف يه ن و إ ن م ن ش ي ء إ ل ا ي س ب ح ب ح م د ه و ل ك ن ل ا ت ف ق ه ون ت س ب يح ه م. يسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا جملة يسبح له إلخ حال من الضمير في سبحانه أي نسبحه في حال أنه يسبح له السماوات السبع إلخ أي يسبح له العوالم وما.
وقد يكون أراد بقوله. ظهر استثناؤهم من جهة الأدلة المعروفة أن هم ناكبون عن. كما يقول في سورة الإسراء. يقول عز من قائل.
ما عدا الكفار قد يكون أراد لهم وظهر ذلك من جهة الأدلة يعني. وإن م ن شيء إ لا ي س ب ح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم. موجود إ لا ويسب ح و يحمد الله و لكن لا تدركون تسبيحهم. و نيست هيچ چيزى مگر آنكه تنزيه مى كنند به ثناى الهى.
ثنا محمد بن يعل ى عن موسى بن عبيدة عن. وقوله وإن من شيء إلا يسبح بحمده أي وما من شيء من المخلوقات إلا يسبح بحمد الله ولكن لا تفقهون تسبيحهم أي لا تفقهون تسبيحهم أيها الناس لأنها بخلاف لغتكم وهذا عام في الحيوانات والنبات. توحيد و تنزيه سبحانى. وقوله و إ ن م ن ش ي ء إ لا ي س ب ح ب ح م د ه يقول جل ثناؤه.